السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفكم؟؟إن شاء الله بخير
اليوم جبتلكم قصص واقعيه حلوه مرررررره
اتنمى تعجبكم زي ما عجبتني
هذي القصه الأولى:
جريمتها ( بعد ان قتلت فلذة كبدها بدم بارد جلست لتصلي )
سيدة اشتهرت بالعلاج بالقرآن فتهافت عليها الناس من كل الدول حتى وصلت إلى مرحلة
أحست فيها بالعظمة وصار زوجها وأبناؤها طوعاً لأوامرها فباتوا يستمعون لها دون وعي
أو تفكير، فهي مثال الصدق والكمال بالنسبة لهم، وفي احدى الليالي نهضت الام
واجتمعت مع عائلتها ماعدا ابنها الاصغر..
حيث اتفقت معهم على قتل ابنها قبل ان يصبح المسيح الدجال، حيث لا بد من التخلص
منه، بأسرع وقت هنا لعب المرض النفسي دوراً مهماً فتغلب على مشاعر الأمومة
المليئة بالحنان ليضع القسوة والإجرام مكانها، وبالفعل قتلت العائلة الابن الأصغر
بالاجماع وتم تكفينه ووضعه في المنزل..
وفي إحدى الزيارات لاحظ أحد الجيران وجود جثة صغيرة مكفنة، وعندما سأل عنها
إجابته الأم بكل افتخار دون ان تشعر بأي ندم بأنه ابنها الذي تم قتله، هم مسرعاً لابلاغ
الشرطة بالحادثة فتم التحقيق معهم فلم ينكروا الجريمة وعليه تم ارسالهم إلى
مستشفى الأمل لتلقي العلاج اللازم، ورغم طرق العلاج المختلفة الا ان الأم لم تبد أي
ندم وهي مقتنعة تماماً بما فعلته وبالطبع يشاركها أبناؤها الرأي، وللأسف خرجت هذه
العائلة من المستشفى بقناعاتها ومرضها الخطير الذي يدمر ويقضي على القريب قبل
البعيد..
وبالرجوع إلى الدكتور محمد عمر اختصاصي أمراض الجهاز العصبي والطب النفسي في
مستشفى الأمل، قال: إن معظم المرضى النفسيين من مرتكبي الجرائم يعانون من
مرض فصام عن الواقع (شيزوفرينيا) وهو مرض مثل أي مرض عضوي آخر ومرضاه
يفقدون صلتهم بالواقع، حيث تنتابهم نوبة سريعة تستمر ليوم واحد يستمع من خلالها
إلى أصوات غريبة، ويقتنع بأفكار غير صحيحة (ضلالات) اقتناعاً تاماً يفقد معها السيطرة
على نفسه، وهو مرض يمكن أن يصاب به أي شخص كان من عمر خمسة عشر عاماً
إلى عمر الخامسة والثلاثين..
لاحول ولا قوة الا بالله..
وهذي الثانيه:
كان هناك طالب توجيهي يدرس ولا يضيع وقته إلا أنه كان يجد صعوبة في فهم مادة اللغة الإنجليزيه وقد استنفذ جميع الوسائل ليحاول فهمها ولم يستطع ومع ذلك كان يدعو الله دائما وهو موقن بالإستجابه ويدعو الله ان ينجحه ولايخيب ظن والديه وهو حريص على رضاهما وعندما جاء وقت الإمتحان وقدم المعلم الورقه كان يبكي ولم يستطع ان يكتب حرفا واحد وانصرف من الامتحان وظل يدعو الله ولم يفقد الامل بالاستجابة
وقد أقلح في جميع الإمتحانات عدا هذه الماده
وعند النتائج فوجئ الطالب بنجاحه في اللغة الانجليزية وسجد لله وحمده وشكره
سبحان الله الذي أعمى أعين المعلمين عن ورقته
والله الذي لاإله إلا هو أنه أخبرني بأنه خرج من الامتحان ولم يكتب في الورقه حرف واحد
مين قال إنه في شي على الله مستحيل
لكن هذا مايعني إنه تروحوا على امتحناتكم ياشطار من غير ماتدرسو...................
ادرسو واتوكلوا على الله...
وهذي القصه الثالثهوالأخيره:
حوار بين بنت وأبوها في المنام
حوار بين أب في منامه مع ابنته التي توفيت بمرض ألم بها ، والدموع تنهمر من عينيها ….
البنت : حسبي الله ونعم الوكيل
الأب وهو يرتجف من شدة الفزع : على من تتحسبين ؟
البنت : أتريدني أن أخبرك على من أتحسب ؟
الأب : على من قولي !؟
البنت : وماذا ستفعل به ؟
الأب : سأقتص لكِ منه .
البنت : أتقتص منه بعد فوات الآوان
الأب : نعم سأقتص لكِ منه ولكن أخبريني
البنت : أتحسب … الأب : قولي بالله عليك .
البنت : أتحسب .. ثم انفجرت غضبا ، وانقلب وجهها الحسن إلى وجه كريه المنظر موحش ، جعل الأب يتصبب عرقا ويرتجف فزعا .. أتحسب عليك ، حسبي الله عليك ، يا من فرطت بي ، يا من خنت الأمانة ، حسبي الله عليك يا من لم تعتني بي ، يا من لم تحفظني في دنياي ، يا من تسببت فيما أنا فيه الآن ..
الأب : وأين أنتِ الآن ؟
البنت : بعد تنهد طويل أنا في حفرة من حفر النار
الأب : وما الذي فعلته أنا بك ؟
البنت : أتسألني ؟ ألم تكن مهملاً لنا أنا وأخواتي ؟!
الأب : أنا لم أهملك بالعك كنت أوفر لكم ما تحتاجونه من غذاء وكساء وكل ما تطلبونه .
البنت : ولكن هذا ليس كل شيء .
الأب : وما الذي كان علي أن أفعله بعد كل هذا ؟
البنت : لقد أهملتنا في أشياء كثيرة ، - ثم ازداد وجهها بشاعة وكأن دخان يخرج من فتحة عينيها ، وكأن جلد رأسها ينهمر بفعل النار – إنك لم تكن توقظنا لصلاة الفجر ، ولم تكن تمنعنا من الذهاب للأسواق بمفردنا ، لقد كنت تتركنا عند بداية الأسواق ، لم تكن تمنعنا من مشاهدة الأفلام الهابطة التي أفسدت أخلاقنا ، نسهر الليل على تلك الأفلام وبدون مراقبة ، وننام على أنغام الموسيقى التي ساعدتنا على اقتناؤها ، ونذهب إلى محلات الأغاني ونشتري من ذلك الرجل الذي كان يرمي علينا بكلمات الفحش ، ولم نكن ننزعج لأننا تعودنا على تلك العبارات من خلال مشاهدة التلفاز والفيديو التي اشتريتهما بحر مالك ..
…. حين ذلك استيقظ الأب من نومه مذعورا ، ولكن رغم حسرته على مصير ابنته تمنى أن لم يستيقظ إلا عندما تنتهي ابنته من حديثها ، لأنه قرر أن يتفادى الأخطاء ويحاول إنقاذ بقية أبناءه
اتمنى تعجبكم القصص وإن شاء الله اشوف ردودكم الحلوه